فوائد واضرار تناول الطماطم (البندورة) وانواعها وطرق تخزينها

 

الطماطم أو البندورة هي من الخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، ولها العديد من الفوائد الصحية للجسم، وهي ثمرة تنتمي إلى الفصيلة الباذنجانية، وتزرع في مختلف أنحاء العالم. توجد العديد من الأنواع المختلفة من الطماطم، والتي تتميز بأشكالها وألوانها وأحجامها ونكهاتها.

 

فوائد وأضرار تناول الطماطم (البندورة):

بعض فوائد تناول الطماطم هي:

- تحمي من السرطانات، خاصة سرطان البروستاتا والقولون والمعدة، بفضل مادة الليكوبين التي تعطيها اللون الأحمر.

- تقوي العظام وتمنع هشاشتها، بسبب احتوائها على الكالسيوم وفيتامين ك

- تحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، لأنها تخفض ضغط الدم والكولسترول الضار، وتمنع تكون الجلطات.

- تحسن الرؤية وتقلل من خطر الإصابة بالعمى الليلي، بفضل فيتامين أ.

- تساعد على عملية الهضم وتمنع الإمساك، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف.

بالإضافة إلى هذه المزايا، فإن الطماطم لها أثر إيجابي على صحة الشعر والبشرة والأسنان.

كما أنها تحتوي على مواد مضادة للالتهابات والبكتيريا ولكن، قد تكون هناك بعض العيوب أو المخاطر المحتملة لتناول الطماطم بشكل زائد أو غير مناسب.

بعض أضرار تناول الطماطم:

- قد تسبب حساسية أو تفاقم حالات مثل التهاب المفاصل أو نقرس، لأنها تحتوي على مادة تسمى سولانين.

- قد تؤثر سلباً على صحة المعدة أو المرئ، لأنها تحتوي على حامض ستريك يزيد من حموضة المعدة.

- قد تؤدي إلى اختلاف في نسبة بعض المعادن في الجسم، مثل الحديد أو المغنيسيوم أو الزنك، لأنها تحتوي على مادة تسمى فيتات.

ولذلك، يجب أن يكون تناول الطماطم معتدلاً وضمن نظام غذائي متوازن. كما يجب استشارة الطبيب قبل تناولها في حال وجود أي حالة صحية خاصة.

 

بعض أنواع الطماطم الشائعة هي:

- الطماطم الحمراء:

هي طماطم ذات لون احمر داكن، وتحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة والليكوبين. تستخدم هذه الطماطم في صنع الصلصات والسلطات والحساء.

- طماطم شيروكي الحمراء:

هي طماطم كبيرة ولحمية، تزن حوالي 300-400 جرام لكل ثمرة. لها لون بنفسجي مائل للأحمر، وتتغير نكهتها حسب درجة نضجها. تستخدم هذه الطماطم في صنع الساندويشات والبرغر والبيتزا.

- سان مارزانو:

هي طماطم طويلة وضيقة، تشبه شكل الإجاص. لها لون أحمر فاتح، وقشرة رقيقة، ولحم عصيري. تستخدم هذه الطماطم في صنع الصلصات والباستا واللازانيا.

- دراق وابسيبينيكون:

هي طماطم صغيرة جدًا، تشبه حبات التوت. لها لون أحمر مائل للوردي، وقشرة ناعمة، ولحم حلو. تستخدم هذه الطماطم في التزيين والتغذية والتنقية.

- الطماطم الزرقاء:

هي طماطم مستديرة متوسطة الحجم، تزن حوالي 100-150 جرام لكل ثمرة. لها لون أزرق داكن على قشرتها، يتحول إلى أحمر على لحمها. تحتوي هذه الطماطم على مادة تسمى أنثوسيانين، التي تعزز صحة القلب والدورة الدموية.

 

نكهة وطعم الطماطم:

نكهة وطعم الطماطم تتغير على حسب درجة نضجها، وذلك لأنها تحتوي على مواد كيميائية مختلفة تؤثر على حواس الشم والذوق. بشكل عام، كلما كانت الطماطم أكثر نضجاً، كانت أكثر حلاوة وعصارة ونكهة. ولكن هذا قد يختلف باختلاف الأنواع المختلفة من الطماطم. بعض الأنواع قد تكون أكثر حموضة أو مرارة أو رائحة من غيرها. لذلك، يجب اختيار الطماطم المناسبة للوصفات المختلفة حسب طعمها ونكهتها.

بحسب [دراسة نشرت في مجلة العلوم] ، فإن هناك حوالي 30 مادة كيميائية تساهم في تكوين نكهة الطماطم، وأن هذه المواد تزداد أو تقل بحسب درجة نضج الطماطم وظروف الزراعة والتخزين. بعض هذه المواد هي:

- السكر:

يعطي الطماطم حلاوة ويزداد مع نضج الثمرة.

- الحامض:

يعطي الطماطم حموضة ويقل مع نضج الثمرة.

- الليكوبين:

يعطي الطماطم لونها الأحمر ويزداد مع نضج الثمرة. كما أنه مادة مضادة للأكسدة وله فوائد صحية.

- المستقلبات الحارقة:

تعطي الطماطم رائحتها ونكهتها المميزة وتزداد مع نضج الثمرة.

إذًا، يمكن أن نستنتج أن طعم ونكهة الأنواع المختلفة من الطماطم تتغير على حسب درجة نضجها بشكل متوازن بين مستوى السكر والحامض والليكوبين والمستقلبات الحارقة في كل ثمرة. كلما كان هذا التوازن أفضل، كانت الطماطم أكثر لذة.

 

بعض الطرق الممكنة لتخزين الطماطم حسب الغرض والمدة التي تريد الاحتفاظ بها:

- تخزين الطماطم في درجة حرارة الغرفة: 

هذه الطريقة تناسب الطماطم الخضراء أو المعدلة وراثيا للتخزين طويل الأجل. يمكنك وضعها في قفص أو سلة أو صندوق مع ورق جرائد بين الطبقات، وحفظها في مكان بارد ومظلم لمدة تصل إلى 6 أشهر. يجب فحصها بانتظام للتخلص من أي طماطم فاسدة، وإنضاجها في مكان دافئ قبل الاستخدام.

- تجفيف الطماطم: 

هذه الطريقة تناسب الطماطم المستخدمة في الطهي. يمكنك غسلها وتقطيعها وإزالة البذور والساق، ثم وضعها على صينية جهاز التجفيف بحيث يكون الجانب المقطوع لأعلى. اتركيها تجف لمدة 6 إلى 12 ساعة، ثم احفظيها في علب محكمة الإغلاق في مكان جاف وبارد.

- تجميد الطماطم: 

هذه الطريقة تناسب الطماطم التي تستخدم كصلصة أو عصير. يمكنك عصر الطماطم أو عمل صلصة منها، ثم تقسيمها على أكياس أو علب ووضعها في الفريزر. يجب استخدامها خلال سنة من التجميد.

 

كيفية تحضير وتنظيف الطماطم قبل التخزين:

لتحضير وتنظيف الطماطم قبل التخزين، يجب اتباع الخطوات التالية:

- اغسل الطماطم جيداً بالماء الجاري وفركها بأصابعك لإزالة أي أوساخ أو رواسب.

- اقطع الساق والجزء البني حيث يتصل الساق بالطماطم باستخدام سكين تقشير حاد.

- اختر طريقة التخزين المناسبة للغرض والمدة التي تريد الاحتفاظ بها. يمكنك تخزين الطماطم في درجة حرارة الغرفة، أو تجفيفها، أو تجميدها، أو تعليبها بالضغط.

- اتبع التعليمات المحددة لكل طريقة من طرق التخزين. مثلاً، إذا اخترت تجفيف الطماطم، فعليك تقطيعها لأنصاف وإزالة البذور ووضعها على صينية جهاز التجفيف.

 

مدة تخزين الطماطم في درجة حرارة الغرفة:

يمكنك تخزين الطماطم في درجة حرارة الغرفة لمدة تتراوح بين أسبوع وستة أشهر، حسب نوع الطماطم ودرجة نضجها وطريقة التخزين.

إذا كانت الطماطم خضراء أو معدلة وراثيا للتخزين طويل الأجل، فيمكنك وضعها في قفص أو سلة أو صندوق مع ورق جرائد بين الطبقات، وحفظها في مكان بارد ومظلم لمدة تصل إلى 6 أشهر. يجب فحصها بانتظام للتخلص من أي طماطم فاسدة، وإنضاجها في مكان دافئ قبل الاستخدام.

إذا كانت الطماطم ناضجة وتريد استخدامها كطماطم طازجة، فيمكنك حفظها على درجة حرارة الغرفة لمدة 3 إلى 5 أيام على الأكثر. يجب تجنب وضعها في الثلاجة لأن ذلك يؤثر على نكهتها وقوامها.

 

الطماطم المطبوخة أو الطازجة صحية ومفيدة أكثر:

الطماطم من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية والمضادات الأكسدة. لكن هل تعلم أن طريقة تحضير الطماطم تؤثر على قيمتها الغذائية؟

بشكل عام، تحتوي الطماطم الطازجة على فيتامينات ومعادن وألياف أكثر من الطماطم المطبوخة، لكن هناك استثناء وهو مادة الليكوبين. هذه المادة هي صبغة حمراء تعطي الطماطم لونها، وتعتبر من المضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.

البحوث العلمية أظهرت أن طهي الطماطم يزيد من تركيز مادة الليكوبين فيها، لأنه يحلل جدار الخلايا ويجعل المادة أكثر قابلية للاستخدام من قبل الجسم. كما أن طهي الطماطم مع إضافة بعض الدهون مثل زيت الزيتون يساعد على امتصاص مادة الليكوبين بشكل أفضل.

إذن، يمكننا أن نقول إن الطماطم المطبوخة صحية ومفيدة أكثر من الطازجة فيما يتعلق بالليكوبين، لكن ذلك لا يعني أن نتجاهل فوائد الطماطم الطازجة في المحافظة على باقي المواد الغذائية. لذلك، يفضل تنويع استخدام الطماطم في الأكلات المختلفة، سواء كانت نيئة أو مطبوخة أو مجففة أو على شكل عصير أو صلصة.

 

المصادر:

-       طماطم - ويكيبيديا.

-       الطماطم | الطبي.

-       طماطم - المعرفة

-       أنواع الطماطم

-       بالجداول: القيمة الغذائية للطماطم بأنواعها.

-       أهم فوائد الطماطم

-       ما سر نكهة الطماطم اللذيذة؟

-       إنضاج الطماطم الخضراء

-       دراسة نبات الطماطم - الهندسة الزراعية.

-       كيفية التخزين طويل الأجل للطماطم

-       طريقة تخزين الطماطم وحفظها لمدة طويلة

-       طريقة تخزين الطماطم في الفريزر سنه كاملة بدون تغير في اللون او الطعم

-       طريقة تخزين الطماطم بـ 3 حيل مُختلفة لتبقى طازجة دائمًا ووفري وقتك

-       التخزين طويل الأجل للطماطم

-       طريقة تصبير الطماطم لمدة سنة

-       كيفية تحضير و تخزين الطماطم وحفظها في الفريزر بكل سهوله.

-       التخزين طويل الأجل للطماطم

-       كيفية حفظ الطماطم لمدة طويلة - موضوع.

-       أفضل طرق لكيفية تخزين الطماطم في الثلاجة

-       الطماطم المطبوخة صحية ومفيدة أكثر من الطازجة

-       بالجداول: القيمة الغذائية للطماطم بأنواعها.

-       الطماطم المطبوخة صحية ومفيدة أكثر من الطازجة

 

 

comments

أحدث أقدم