فوائد الشعير ومخاطر تناول الشعير المطبوخ والاطعمة التي تحتوي على الشعير

الشعير

هو نوع من الحبوب الكاملة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، مثل الألياف، والفيتامينات، والمعادن، والبروتينات. يمكن استخدام الشعير في صناعة الخبز، والمشروبات، والحساء، والسلطات، وغيرها من الأطباق اللذيذة.

فوائد الشعير

من فوائد الشعير الصحية أنه يساعد في:

- خفض ضغط الدم المرتفع بفضل احتوائه على البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم.

- الحفاظ على صحة القلب بفضل احتوائه على الألياف التي تخفض مستوى الكوليسترول في الدم، والفولات وفيتامين ب6 التي تقلل من مستوى الهوموسيستين المرتبط بأمراض القلب.

- تحسين صحة الجهاز الهضمي بفضل احتوائه على الألياف التي تساعد في منع الإمساك وتغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

- الحفاظ على مستويات السكر في الدم بفضل احتوائه على نشاط مضاد للأكسدة يقلل من التهابات خلايا بانكرياس المسؤولة عن إفراز هرمون الإنسولين.

- دعم صحة العظام والمفاصل بفضل احتوائه على الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والزنك، والسيلينيوم، والتي تساهم في بناء وصيانة نسيج العظام.

- الوقاية من حصوات المرارة بفضل احتوائه على ألياف قابلة للذوبان تقلل من إفراز حامض المرارة المرتبط بتكوُّن حصى المرارة.

المخاطر الصحية عند تناول الكثير من الشعير المطبوخ

هناك بعض المخاطر الصحية المحتملة لتناول كثير من حبات الشعير المطبوخة، وهي تشمل:

- اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ، والغازات، والإمساك، والإسهال، والتهيج في المعدة أو المريء. هذه الأعراض قد تحدث بسبب الألياف الغذائية الكثيرة التي يحتوي عليها الشعير، والتي قد تزيد من نشاط البكتيريا في الأمعاء أو تسبب صعوبة في الهضم.

- حساسية أو تحسس للشعير أو مادة الغلوتين التي يحتوي عليها، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل: طفح جلدي، احتقان في الأنف، ضيق في التنفس، إسهال، انتفاخ في البطن. هذه الأعراض قد تحدث لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية مسبقة للشعير أو لأنواع أخرى من الحبوب، مثل القمح أو الشوفان أو الذرة. كما قد تحدث لدى المصابين بمرض السيلياك أو عدم تحمل الغلوتين.

- انخفاض في مستوى السكر في الدم، خصوصًا لدى المصابين بالسكري أو الذين يتناولون أدوية خافضة للسكر. هذا يحدث بسبب تأثير الشعير على خفض مستوى سكر الدم بشكل طبيعي، وقد يؤدي إلى حالات من انخفاض شديد في سكر الدم مع ظهور أعراض مثل: دوار، تعب، رجفة، تعرق، جوع.

- اضطراب في مستوى بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم، مثل فيتامين ب12 والحديد والزنك. هذا يحدث بسبب قدرة الشعير على ربط بعض هذه المغذيات ومنع امتصاصها من قبل الجسم. هذا قد يؤدي إلى حالات من نقص هذه المغذيات مع ظهور أعراض مثل: فقر دم، ضعف عام، شحوب، تورم في اللسان.

- تفاعلات سلبية مع بعض الأدوية أو المكملات الغذائية، مثل: مضادات الاكتئاب، أدوية السكري، أدوية الضغط، أدوية الغدة الدرقية، مكملات الحديد. لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول الشعير إذا كنت تتناول أي من هذه الأدوية أو المكملات.

ولذلك، يجب التقليل من تناول كثير من حبات الشعير المطبوخة والالتزام بالكمية المناسبة التي تتراوح بين 3 إلى 6 حصص من الحبوب الكاملة في اليوم. كما يجب استشارة الطبيب قبل تناول الشعير إذا كان لديك أي حالة صحية مزمنة أو تتناول أي دواء.

الأطعمة التي تحتوي على الشعير

هناك العديد من الأطعمة التي يحتوي عليها الشعير منها:

- الخبز

يمكن استخدام طحين الشعير أو حبوب الشعير المطبوخة لصنع خبز الشعير، والذي يتميز بلونه البني وقوامه المقرمش وطعمه المالح.

- المشروبات

يمكن استخدام ماء الشعير لصناعة مشروب طازج يقدم باردا ويتميز بانه منعش ومرطب ومفيد للصحة.

- الحساء

يمكن إضافة حبوب الشعير المطبوخة إلى الحساء لزيادة قيمته الغذائية والشعور بالشبع، كما يمكن تحضير حساء كريمي من طحين الشعير مع الحليب والزبدة والتوابل.

- السلطات

يمكن خلط حبوب الشعير المطبوخة مع الخضروات والفواكه والجبن والصلصات لصنع سلطات متنوعة ومغذية، مثل سلطة التفاح والجزر والشعير أو سلطة الجرجير والفتا والشعير.

- أطباق أخرى

يمكن استخدام الشعير في تحضير أطباق أخرى مثل السويق والعصيدة والبرغل والتابولة، كما يمكن استخدامه كبديل للأرز أو المعكرونة أو البرغل في بعض الأطباق.

كمية الشعير التي يجب تناولها في اليوم

لا يوجد توصية رسمية محددة لكمية الشعير التي يجب تناولها في اليوم، ولكن يمكن اعتبار تناول 3-6 حصص من الحبوب الكاملة في اليوم كمية جيدة للاستفادة من فوائدها. ويعادل كل حصة من الحبوب الكاملة نصف كوب من الشعير المطبوخ أو ربع كوب من بذور الشعير.

بعض النصائح لإضافة الشعير إلى النظام الغذائي

تناول الشعير بكميات معقولة يمكن أن يساهم في تحسين صحتك ورفع مستوى طاقتك ومزاجك. إليك بعض النصائح لإضافة الشعير إلى نظامك الغذائي:

- اختر أنواع الشعير التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتينات، مثل الشعير المجروش أو المطحون أو المفرود.

- استبدل بعض الأطعمة التي تحتوي على نشويات مكررة بالشعير، مثل الأرز أو المعكرونة أو الخبز الأبيض.

- اخلط الشعير مع حبوب أخرى مثل الشوفان أو القمح أو الذرة لزيادة التنوع والقيمة الغذائية.

- أضف الشعير إلى حساءك أو سلطتك أو عصيدتك أو ساندويتشك لزيادة الشعور بالشبع والرضا.

- جرِّب وصفات جديدة تستخدم الشعير بطرق مبتكرة وممتعة، مثل كيكة الشعير بالتفاح والقرفة أو فطائر الشعير بالجبن والسبانخ.

أنواع الشعير

الشعير هو نوع من الحبوب الكاملة التي تزرع في مختلف أنحاء العالم لأغراض غذائية وصناعية. يوجد حوالي 42 نوعاً مقبولاً من الشعير، ولكل منها خصائص مميزة تتناسب مع الظروف المناخية والتربية والاستخدامات المختلفة.

وفيما يلي بعض أنواع الشعير الأكثر شيوعاً:

- الشعير الشائع

هو أكثر أنواع الشعير انتشاراً وإنتاجاً في العالم، ويستخدم في صناعة الخبز والأطباق الغذائية المتنوعة. يمكن أن يكون له ستة أو أربعة أو اثنان من حبات في كل سنبلة، ويسمى بالشعير ثلاثي الصف أو ثنائي الصف أو وحيد الصف على التوالي.

- الشعير البحري

هو نوع من الشعير يتحمل الملوحة والجفاف والحرارة، ويزرع في المناطق الساحلية والقاحلة. يستخدم كعلف للحيوانات وكمصدر للألياف والطاقة.

- الشعير ذو لبدة

هو نوع من الشعير يتميز بسنابله المزخرفة التي تشبه ريش الطاؤوس، وتتغير ألوانها من الأخضر إلى الوردي إلى الأرجواني. يزرع كنبات زينة وكمادة للحشو والديكور.

- شعير شيلمي

هو نوع من الشعير يشبه في شكله نبات الشيلم، وله سنابل طويلة وضئيلة. يزرع في المناطق المبردة والجبلية، ويستخدم كغذاء للإنسان والحيوان.

- الشعير العاري

هو نوع من الشعير يختلف عن باقي الأنواع بأن حباته لا تحتوي على قشور خارجية، مما يسهل تقشيرها وطحنها. يزرع في المناطق المدارية وشبه المدارية، ويستخدم كغذاء للإنسان والحيوان.